مناقب العباس بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها الايناس عمدة الناس وصنف فيها أبو بكر ابن أبي الدنيا ثم أبو الحسين بن المظفر ثم أبو القاسم حمزة ابن يوسف السهمي ثم أبو القاسم إسماعيل بن أحمد السمرقندي ثم أبو طاهر السلفي ( ).

المؤلفون

  • م.د. عطارد تقي عبود جامعة بابل /كلية التربية للعلوم الانسانية

الكلمات المفتاحية:

العباس بن عبد المطلب، الايناس عمدة الناس، أبو بكر ابن أبي الدنيا، أبو الحسين بن المظفر

الملخص

حاول العديد من الباحثين والدارسين في التاريخ الاسلامي البحث في سيرة العباس بن عبد المطلب عم النبي محمد(صلى الله عليه واله وسلم)،فكتبوا في سيرته الشخصية منذ ولادته حتى وفاته،وممن كتب عن هذه الشخصية أبو طاهر السلفي (ت 576ه)، وكان عنوان تأليفه" نبذه مناقب سيدي العباس ابن عبد المطلب عم النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ورضي عنه امين"، وبعد دراسة هذه المخطوطة بدأت ابحث في عبارتها بعد مطابقتها ومراجعتها مع النصوص التي اشار اليها صاحب المخطوطة كالبخاري والترمذي وابن عساكر والخطيب والسمرقندي وغيرها من الاسماء التي ذكرها، محاولة منا لتوثيقها وشرحها حتى تعتبر جزءا بسيط يضاف الى كتب التاريخ التي تطرقت لمثل هذه الشخصية.

   ونظرا لاهمية المخطوط وشهرة مؤلفها قمنا بدراستها وتحقيقها متبعين فيها منهجين ،الاول درسنا المخطوطة وعرفنا مؤلفها، والثاني حققنا المخطوطة وعلقنا على نصوصها وشرحنها وقابلنها مع بقية الكتب المعنية بدراسة التراجم والسير والفتوحات وكتب الادب والشعر لاخراجها على اكمل وجه قدر استطاعتنا، واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

المراجع

( )حاجي خليفة:مصطفى بن عبد الله بن كاتب الجلبي(ت1067ه/ 1657م)، كشف الظنون على اسامي الكتب والفنون، تح محمد شرف الدين بالتقايا و رفعت بيلكه الكيسي، دار صادر(بيروت: د.سنة) ج2، ص 1843.
( )اللجنة العلمية في مؤسسة الامام الصادق (عليه السلام)، موسوعة طبقات الفقهاء، تح جعفر السبحاني،ط1،مطبعة اعتماد(قم: 1419ه)،ج6، ص35-36.
( )ابن كثير:عماد الدين ابو الفداء اسماعيل بن عمرو بن كثير بن ضو القرشي ( ت774ه/1373م) ، البداية والنهاية، تح علي شيري، ط1، دار احياء التراث العربي(بيروت: 1988م)ج12، 377.
( )ابن خلكان: شمس الدين احمد بن محمد بن ابراهيم بن ابي بكر (ت 681ه/1282م)، وفيات الاعيان وانباء انباء الزمان، تح احسان عباس، دار الثقافة( لبنان: د. سنة طبع) ج3، 417.
( ) الزركلي: خير الدين، الاعلام، ط5،دار العلم للملايين( بيروت:1980م )ج1، ص216.
( ) اليافيعي: عبد الله بن اسعد اليمني المكي( ت768/1367م)، مرأة الجنان وعبرة اليقطان، تح خليل منصور، ط1،دار الكتب العلمية(بيروت: 1997م)،ج3،ص204.
( ) ينظر الصفدي:صلاح الدين بن خليل بن ايبك (ت764ه/1362ه)،الوافي بالوفيات،تح احمد الارناؤوط ،دار احياء التراث العربي(بيروت:2000م)ج16، ص360.
( )ولد أبي العباس بن عبد المطلب قبل قدوم أصحاب الفيل بثلاث سنين وكان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث سنين.ينظر ابن سعد:محمد بن سعد بن منيع البصري(ت230ه/845م)،الطبقات الكبرى ،دار صادر (بيروت: د. سنة) ج4،ص5
( ) نتيلة أم العباس : وذكر أم العباس ، وهي ، نتيلة بنت جناب بن كليب ، وهي من بني عامر الذي يعرف بالضحيان ، وكان من ملوك ربيعة ، وقد ذكرنا في خبر تبع ، أنها أول من كسا البيت الديباج ، وذكرنا سبب ذلك ، ونزيد ها هنا ما ذكره الماوردي ، قال : أول من كسا البيت الديباج : خالد بن جعفر بن كلاب أخذ لطيمة من البز ، وأخذ فيها أنماطاً ، فعلقها على الكعبة ، وأم نتيلة : أم حجر ، أو أم كرز بنت الأزب من بني بكيل من همدان ، وهي نتيلة بتاء منقوطة باثنتين وهي تصغير : نتلة واحدة : النتل ، وهم بيض النعام ، وبعضهم يصحفها بثاء مثلثة .ينظر السهلي: عبد الرحمن بن عبد الله ابن احمد بن ابي الحسن الخثعمي(ت 581ه)، الروض الانف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام،تح طه عبد الروؤف سعد، دار الفكر(بيروت: 1989ه) ج1، ص131.
( ) نتيلة بنت جناب بن كلب من النمر بن قاسط والحارث.ينظر ابن سيد الناس: محمد بن عبد الله بن يحيى(ت 734ه/1334م)، السيرة النبوية(عيون الاثر)، مؤسسة عز الدين للطباعة والنشر (بيروت: 1986م) ص369.
( ) هنالك رواية يخاطب فيها النبي عمه العباس يبين لنا فيها مسالة اسلام العباس :قال ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) للعباس : أفد نفسك يا عباس وابن أخيك عقيل بن أبي طالب ونوفل بن الحارث وحليفك عتبة بن عمرو بن جحدم فإنك ذو مال ، قال : يا رسول الله إني كنت مسلماً ولكن القوم استكرهوني ، قال : الله أعلم بإسلامك ، إن يك ما تذكر حقاً فالله يجزيك به ، فأما ظاهر أمرك فقد كان علينا فأفد نفسك ، وكان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) قد أخذ منه عشرين أوقية من ذهب ، فقال العباس : يا رسول الله أحسبها لي من فدائي ، قال : لا ذلك شيء أعطاناه الله منك ، قال : فإنه ليس لي مال ، قال : فأين المال الذي وضعتَ بمكة حين خرجت عند أم الفضل بنت الحارث ليس معكما أحد ثم قلت لها : إن أصبت في سفري هذا فللفضل كذا وكذا ولعبد الله كذا وكذا ، قال : والذي بعثك بالحق ما علم بهذا أحد غيري وغيرها ، وإني لأعلم أنك رسول الله ، ففدى العباس نفسه وابن أخيه وحليفه . ثم رجعوا جميعاً إلى مكة ثم اقبلوا إلى المدينة مهاجرين. الخراسان ، موسوعة عبد الله بن عباس، ج1،ص117.
( ) ويظهر من بعض الأخبار أنّ زوجته أم الفضل كانت تزور المدينة وتقيم فيها عند ارضاعها للإمام الحسين ( عليه السلام ) وأنّ العباس كان معها زائراً وليس مهاجراً ، وأنه وصل المدينة قبل خروج النبيّ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) إلى فتح مكة.فيذكر ابن عباس في حديثه بالقول: سافرت مع رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) في رمضان فصام حتى بلغ عسفان ، ثم دعا بإناء فشرب بها ليراه الناس ثم أفطر حتى دخل مكة وافتتح مكة في رمضان .الخراسان، موسوعة عبد الله بن العباس، ج1، ص119.
( ) فتح مكة من الحوادث المهمة في تاريخ الاسلام،التي حدثت في 8 رمضان،من العام الثامن للهجرة. بعدما انتهكت قريش الهدنة التي كانت بينها وبين المسلمين في صلح الحديبية وذلك بمساعدة قريش لقبيلة كنانة الذين قاموا بمهاجمة قبيلة خزاعة فنقضت بذلك بنود صلح الحديبية فجهز النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم) جيشا مكونا من عشرة الالف مقاتل من المهاجرين والانصار لفتح مكة فدخلت قوات المسلمين من الجهات الاربع لمكة حيث انهم لم يجدوا أي مقاومة ودخلوا مكة من دون أي قتال وقام النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم) بالطواف حول البيت وتحطيم الاصنام التي كانت حولها ،اليعقوبي: أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب ابن واضح الكاتب العباس( ت284ه/ 897 م)،تاريخ اليعقوبي،دار صادر( بيروت: د. سنة طبع )،ج2، ص58-60.

( ) غزوة تبوك: وهي الغزوة الاخيرة للنبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم)حدثت في السنة 9ه، فقد جهز النبي (صلى الله عليه واله وسلم) جيش المسلمين في عام العسرة وخرج بهم الى ملاقاة الروم الذين تجهزوا للهجوم على المدينة المنورة كان عدد جيش المسلمين ثلاثين الفا ،تخلف بعض المنافقين عن هذه الغزوة ونزلت الكثير من ايات سورة التوبة فيهم والتحق بعض المنافقين بجيش المسلمين وقد قاموا بعدة امور خيانة لله ورسوله وللمؤمنين لتثبيط المسلمين عن الجهاد ،اقام رسول الله( صلى الله عليه واله وسلم) بتبوك بضع عشرة ليلة ولم يجاوزها ولم يقدم عليه الروم والعرب المتنصرة فعاد الى المدينة المنورة في شهر رمضان المبارك في سنة 9ه ،الواقدي:محمد بن عمر بن واقد(ت207ه/823م)،كتاب المغازي،تح مارسدن جونس(نشر دانش اسلامي:1405ه)،ج2، 989-997م.
( ) غزوة الطائف: وهي امتداد لغزوة حنين وذلك ان معظم فلول هوازن وثقيف دخلوا الطائف وتحصنوا بها فسار اليهم رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) بعد فراغه من حنين وجمع الغنائم بالجعرانه في شوال سنة 8ه فمر في طريقه على نخلة اليمانية ثم على قرن المنازل ثم على لية وكان هناك حصن لمالك بن عوف فأمر بهدمة ثم واص سيره حتى انتهى الى الطائف فنزل قريبا من حصنه وعسكر هناك وفرض حصار على اهل الحصن ووقعت بين الطرفين مراماة ومقاذفات ونصب النبي محمد المنجنيق عل اهل الطائف حتى وقعت شدخه في جدار الحصن الاان استمرار فترة الحصار اضطرت الى عودة المسلمين الى ديارهم ، الواقدي، المغازي ،ج2، ص 935.
( ) كان من دعاء العباس في ذلك الموقف : اللّهم إنه لم ينزل بلاء من السماء إلاّ بذنب ، ولا يكشف إلاّ بتوبة وقد توّجه بي القوم إليك لمكاني من نبيّك ، وهذه أيدينا إليك ( بالرغبة فاسقنا الغيث ) بالذنوب ونواصينا بالتوبة، وأنت الراعي لا تهمل الضالّة ، ولا تدع الكسير بدار مضيعة ، فقد ضرع الصغير ، ورقّ الكبير وارتفعت الشكوى وأنت تعلم السرّ وأخفى ، اللّهم فأغثهم بغياثك قبل أن يقنطوا فيهلكوا ، فإنه لا ييأس من رحمتك إلاّ الكافرون . فما تم كلامه حتى أرخت السماء مثل الحبال فنشأت السحاب وهطّلت المطر ، فطفق الناس بالعباس يمسحون أركانه ويقولون : هنيئاً لك ساقي الحرمين والقصة مشهورة مذكورة في كتب السنّة والسيرة وفي ذلك يقول حسان بن ثابت :
سأل الإمام وقد تتابع جدبنا * فَسُقي الغمام بغرة العباس
عم النبيّ وصنو والده الذي * ورث النبيّ بذاك دون الناس
أحيا البلاد به الإله فأصبحت * مهتزة الأجناب بعد اليأس
الخراسان ، موسوعة عبد الله بن عباس،ج1،ص 132-134.
( ) ورد الكلام عند الترمذي بالقول:" حدثنا القاسم بن دينا ر الكوفي قال حدثنا عبيد الله عن إسرائيل عن عبد الأعلى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العباس منى وأنا منه " .قال هذا حديث حسن صحيح غريب ، لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل ".الترمذي: الحافظ ابي عيسى محمد بن عيسى بن سورة(ت279هـ/ 892م) سنن الترمذي، تح عبد الرحمن محمد عثمان ،دار الفكر (بيروت:1983م)ج5، ص318.
( ) فيما يرد ذكره عند الحاكم بالقول:" ( أخبرنا ) أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا أحمد بن مهران الأصبهاني ثنا عبيد الله بن موسى انا إسرائيل عن عبد الأعلى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله العباس مني وانا منه ، صحيح الاسناد ولم يخرجاه ".النيسابوري: أبي عبد الله الحاكم(ت405ه/1012م )،المستدرك،تح يوسف عبد الرحمن المرعشلي،دار المعرفة(بيروت:دون سنة طبع)ج3، ص325.
( ) ابن عباس ( 3 ق ه‍ - 68 ه‍ / 619 - 687 م ) عبد الله بن عباس بن عبد المطلب
القرشي الهاشمي ، أبو العباس : حبر الأمة ، الصحابي الجليل . ولد بمكة . ونشأ في بدء عصر النبوة ، فلازم رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عنه الأحاديث الصحيحة . وشهد مع الامام علي(عليه السلام) الجمل وصفين . وكف بصره في آخر عمره ، فسكن الطائف ، وتوفي بها . له في الصحيحين وغيرهما 1660 حديثا و كان ناس يأتون ابن عباس في الشعر والأنساب ، وناس يأتونه لأيام العرب ووقائعهم ، وناس يأتونه للفقه والعلم ، فما منهم صنف إلا يقبل عليهم بما يشاؤون . وكان كثيرا ما يجعل أيامه يوما للفقه ، ويوما للتأويل ، ويوما للمغازي ، ويوما للشعر ، ويوما لوقائع العرب . وكان عمر إذا أعضلت عليه قضية دعا ابن عباس وقال له : أنت لها ولأمثالها ، ثم يأخذ بقوله ولا يدعو لذلك أحدا سواه . وكان آية في الحفظ ، أنشده ابن أبي ربيعة قصيدته التي مطلعها : " أمن آل نعم أنت غاد فمبكر " فحفظها في مرة واحدة ، وهي ثمانون بيتا ، وكان إذا سمع النوادب سد أذنيه بأصابعه ، مخافة أن يحفظ أقوالهن . وينسب إليه كتاب في " تفسير القرآن " جمعه بعض أهل العلم من مرويات المفسرين عنه في كل آية فجاء تفسيرا حسنا . وأخباره كثيرة. الزركلي،الاعلام،ج4،ص 95.
( ) ذكر الترمذي بالقول :"حدثنا قتيبة أخبرنا أبو عوانة عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث قال حدثني عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث ابن عبد المطلب " أن العباس بن عبد المطلب دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا وأنا عنده فقال ما أغضبك ؟ قال يا رسول الله ما لنا ولقريش إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة ، وإذا لقونا لقونا بغير ذلك ، قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحمر وجهه ثم قال والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الايمان حتى يحبكم لله ولرسوله ، ثم قال : يا أيها الناس من آذى عمىفقد آذاني فإنما عم الرجل صنو أبيه " . هذا حديث حسن صحيح"الترمذي،سنن الترمذي،ج5، ص318.
( ) الصِّنْوُ : الأَخ الشقيق والعمُّ والابنُ ، والجمع أَصناءٌ وصِنْوانٌ ، والأُنْثى صِنْوة . وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : عمُّ الرجل صِنْوُ أَبيه ؛ قال أَبو عبيد : معناه أَن أَصلهُما واحدٌ ، قال : وأَصل الصِّنْو إنما هو في النَّخْل . قال شمر : يقال فُلانٌ صِنْوُ فلان أَي أَخوه ، ولا يسمَّى صِنْواً حتى يكون معه آخر ، فهما حينئذ صِنْوانِ ، وكلُّ واحدٍ منهما صِنْو صاحِبه . وفي حديث : العَبَّاسُ صِنْوٌ أَبي ، وفي رواية : صِنْوي . والصِّنْوُ : المِثلُ ، وأصله أن تطلع نخلتانِ من عِرْق واحد ، يريد أَنَّ أَصل العبَّاس وأَصلَ أَبي واحدٌ ، هو مثلُ أَبي أو مِثْلي ، وجمعه صِنْوانٌ ، وإذا كانت نخلتان أو ثلاثٌ أو أَكثرُ أَصلها واحد فكل واحد منها صِنْوٌ ، والاثنان صِنْوان ، والجمع صِنْوانٌ ، برفع النون ، وحكى الزجاجي فيه صُنْوٌ ، بضم الصاد ، وقد يقال لسائر الشَّجر إذا تشابه ، والجمعُ كالجمع .ابن منظور:ابي الفضل جمال الدين (ت711هـ/ 1311م)،لسان العرب،نشر ادب الحوزة(قم: 1405هـ)،ج14، ص470.
( )يوم القيمة : يوم الجزاء وفيه يظهر رجحان الخلوف في الميزان. العسقلاني:ابن حجر أبي الفضل أحمد بن علي (ت852 ه‍/ 1449م) التلخيص الحبير في تخريج الرافعي الكبير ،دار الفكر (بيروت:د.ت)،ج1، ص367.
( ) أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد أنا أبو بكر الخطيب أنا أبو الحسن محمد بن إبراهيم بن محمد بن المطرز أنا أحمد بن جعفر بن محمد بن الفرج الخلال أنا علي بن حماد بن هشام الخشاب نا أحمد بن محمد بن عمر اليمامي نا علي بن أبي علي اليمامي نا خزيم بن أوفى بن أيمن السعدي قال سمعت عبد الله بن قيس بن عاصم يقول سمعت أبي يقول سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول العباس عمي وصنو أبي وبقية آبائي اللهم اغفر له ذنبه وتقبل منه أحسن ما عمل وتجاوز عنه سئ ما عمل وأصلح له في ذريته.ابن عساكر:أبي القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي (571ه/ )، تاريخ مدينة دمشق، تح علي شيري،دار الفكر(بيروت:1995م)،ج26، ص 318.
( ) يشير لنا الطبري بالقول: :" عن ابن عباس قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد فوجد العباس بن عبد المطلب ساجدا فوقف حتى رفع رأسه فلما انفتل من صلاته قال صلى الله عليه وسلم ألا أبشرك يا عم قلت بلى بأبي أنت وأمي فقال صلى الله عليه وسلم إن من ذريتك الأصفياء ومن عترتك الخلفاء . وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس فيكم النبوة والمملكة . وعن ابن عباس عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إليه مقبلا فقال هذا عمى أبو الخلفاء أجود قريش كفا وأجملها وإن من ولده السفاح والمنصور والمهدى . قال الحافظ أبو الحسن الدارقطني هذا حديث غريب من حديث عمرو بن دينار عن جابر خرجه الأصفهاني . ذكر ما جاء أن المهدى من ولده".الطبري:احمد بن عبد الله (ت 654ه/)،ذخائر العقبى،دار الكتب المصرية(القاهرة:1356ه)،ص206.

( )أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران ، الامام الحافظ ، الثقة العلامة ، شيخ الاسلام ، أبو نعيم ، المهراني ، الأصبهاني ، الصوفي ، الأحول ، سبط الزاهد محمد بن يوسف البناء ، وصاحب الحلية ولد سنة ست وثلاثين وثلاث مئة وكان حافظا مبرزا عالي الاسناد. الذهبي:شمس الدين محمد بن احمد بن عثمان(ت 748ه/ 1348م),سير اعلام النبلاء، تح شعيب الأرنؤوط ،ط4، مؤسسة الرسالة (بيروت:1986م)ج17، ص453.
( ) يذكر ان المقصود بهذه الرواية هو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على حمزة بن عبد المطلب حين استشهد في معركة أحد وقد مثل به فنظر إلى شيء كان أوجع لقلبه فقال رحمة الله عليك فقد كنت وصولا للرحم فعولا للخيرات.البيهقي: أحمد بن الحسين (ت458ه/1066م)،دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة،تح عبد المعطي قلعجي،ط1،دار الكتب العلمية (بيروت:1985م)،ج3،ص228.
( ) سعد بن أبي وقاص ( 23 ق ه‍ - 55 ه‍ = 600 - 675 م ) سعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف القرشي الزهري ، أبو إسحاق فاتح العراق ، ومدائن كسرى ، وأحد الستة الذين عينهم عمر للخلافة ، أسلم وهو ابن 17 سنة ، وشهد بدار ، وافتتح القادسية ، ونزل أرض الكوفة فجعلها خططا لقبائل العرب ، وابتنى بها دارا فكثرت الدور فيها . وظل واليا عليها مدة عمر بن الخطاب . وأقره عثمان زمنا ، ثم عزله . فعاد إلى المدينة ،فأقام قليلا وفقد بصره مات في قصره بالعقيق ( على عشرة أميال من المدينة ) وحمل إليها.الزركلي،الاعلام،ج3،ص87.
( ) وتوفي سنة اثنتين وثلاثين للهجرة وصلى عليه عثمان ودفن بالبقيع وعاش ثمانية وثمانين سنة ، الصفدي، الوافي بالوفيات، ج16، ص361.

منشور

2021-02-02